ضبطت قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة تقدر بـ (396) قطعة سلاح وضبط 25 متهماً بولاية جنوب دارفور.

وقال قائد الفرقة (16) مشاه، خلف الله عبد الله ادريس، في تصريحات للصحفيين الخميس إن كميات الأسلحة ضبطت بواسطة حملة مشتركة أطلقتها حكومة الولاية قبل شهرين.

وطافت الحملة على عدد من المحليات والقرى شملت “منواشي، كاس، برام، رهيد البردي”، اضافة الى قريضة، التومات، وودهجام” موضحاً أن الحملة أسفرت عن ضبط “تسعة” متهمين وتم تسليمهم لشرطة الولاية.

وذكر أن الحملة انتظمت الولاية على مرحلتين، بدأت المرحلة الثانية الجمعة الماضية وانتهت الاربعاء تم فيها ضبط (9) متهمين و(25) قطعة سلاح و(19) دراجة نارية (موتر).

وتعهد بمواصلة حملات جمع السلاح بارجاء الولاية، وملاحقة الخرجين عن القانون الى ن تختفي مظاهر حمل السلاح والجرائم بالولاية- على حد قوله.

وقال شهود عيان إن المتهمين ضبطت بحوزتهم (مواتر) وقد منعت السلطات قيادتها بالولاية بموجب قانون سنه المجلس التشريعي بالولاية في العام (2015).

في الأثناء قال نائب والي جنوب دافور، سبيل أحمد، إن الحكومة ستمضي في اجراءات ضبط الأمن والاستقرار بكل محليات الولاية وقرى والعودة الطوعية.

وأطلقت الحكومة في مطلع العام الحالي حملة لجمع السلاح من أيدي المواطنين بعدد من ولايات غرب السودان، لكنها توقفت بعد عدة أشهر ما ادى الى عودة الجرائم التي يركبها مسلحون مجهولون.

وطالب عدد من معتمد محليات الولاية عبر (دارفور24) في تصريحات سابقة حكومة الولاية واللجنة العليا لجمع السلاح التي يترأسها نائب رئيس الجمهورية بضرورة استئناف لمرحلة الثانية من حملة جمع السلاح تفادياً لحوادث القتل والاعتداء المسلح على قرى العودة الطوعية التي شهدتها عدد من المناطق.