أصدرت المحكمة العليا بالسودان ـ الأثنين ـ قراراً بإلغاء عقوبة الإعدام على عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم، عاصم عمر، وإعادة الأوراق إلى محكمة الموضوع للإستماع لمزيد من الشهود.

وجاء القرار بعد قضاء عمر زهاء الـ 30 شهراً خلف القضبان، على ذمة القضية التي يتهم فيها بمقتل شرطي خلال تظاهرات طلابية احتجاجاً على معلومات سرت ببيع مباني جامعة الخرطوم، إبريل 2016.

ورحب حزب المؤتمر السوداني بقرار إلغاء عقوبة الإعدام بحق عاصم عمر، مجدداً ثقته فى هيئة الدفاع التي تطوعت للدفاع عن عمر، متعهداً بالعمل من أجل ضمان إلغاء كافة التهم والإفراج الفوري عنه.

وقال الحزب في بيان تلقته (دارفور 24) الأثنين إن عاصم عمر كان محكوماً في جريمة ملفقة لم تستحي السلطات تحشد آلة أمنها لتتهمه وتدينه زوراً، وتخصم من سنوات عمره كل تلك المدة.

وأضاف “ظل الطالب عاصم عمر حسن وأسرته وكل المتضامنين معه فى القضية الملفقة ضده على إيمان راسخ ببراءته من التهم السياسية المنسوبة إليه”.

وأصدر قاضي بمحكمة جنايات الخرطوم شمال، عابدين ضاحي،  في ديسمبر 2017 حكماً بالإعدام شنقاً على عاصم عمر وصدر الحكم بالإعدام شنقا على عمر، بعد ادانته بقتل الشرطي بقذف قنبلة (ملتوف) على سيارة الجنود.