كشفت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة في دارفور “يوناميد” عن استراتيجية جديدة تطلقها الأمم المتحدة لتكثيف دعمها للشباب لجعل أوضاعهم أفضل بجميع بلدان العالم.

وقال ممثل مكتب اليوناميد بجنوب دارفور في الاحتفال باليوم العالمي للشباب إن أكثر من “400” مليون شاب وشابة يتعرضون سنوياً للتحرش والتنمر والحرمان وغيرها من أشكال التعدي على الحقوق في مناطق النزاعات المسلحة.

وتابع “الاحتفال باليوم العالمي للشباب في كل عام يهدف الى رفع قدرات الشباب ولفت انتباه الشعوب الى الأنشطة الثقافية الخاصة برفع قدرات الشباب”.

من جهته قال وزير الشباب والرياضة بجنوب دارفور، جاه الدين خميس، إن ولاية جنوب دارفور اتاحت المساحات الآمنة للشباب في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

واشتمل الاحتفال الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة وصندوق الامم المتحدة الانمائي “UNDP” و”يوناميد” ومنظمة “ارادا” على تخريج (72) شاب وشابة من ولايتي جنوب وشرق دارفور نالوا تدريباً متقدماً في ادارة المشروعات ورفع القدرات.

وقال مدير مكتب صندوق الامم المتحدة الانمائي، صلاح يحيى، إن الشباب الذين تم تدريبهم سيعودون إلى محليات بالولايتين بغرض تدريب شباب آخرين في مجال المشروعات الاقتصادية المدرة للدخل.

وأكد أن مشروع تدريب الشباب على المشاريع الاقتصادية الذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة سيستمر في المرحلة المقبلة بتدريب دفعات جديدة من الشباب.

وسيكون التدريب بحسب صلاح يحيى في مجالات بناء السلام، وفض النزاعات، وادارة المشروعات، فضلاً عن قضايا البيئة.

وكشف عن ميزانيات رصدها الصندوق وشركاؤه لتمويل المشروعات التي يتقدم بها الشباب الذي نالوا حظهم من التدريب في هذه الدورة التي استمرت لاكثر من ثلاثة اسابيع.