ضبطت شرطة مباحث جنوب دارفور عصابة تعمل في تجارة الأسلحة والزخيرة وبحوزتها كميات من المضبوطات، بعد اشتباكات داخل مدينة نيالا انتهت بالسيطرة على العصابة.

وقال مدير شرطة المباحث بالولاية، بابكر محمد محمود، إن العصابة تم رصدها قبل تسعة أيام جاءت من منطقة “ام دخن” الحدودية لشراء الأسلحة والذخيرة من داخل مدينة نيالا عاصمة الولاية.

وأضاف “قوات المباحث اشتبكت مع العصابة مساء الاثنين في كبرى مكة وسط مدينة نيالا وتمكنت من القاء القبض على “اثنين” من أفرادها بينما تمكن ثلاثة من عصناصر من الفرار”.

وأكد أن المباحث توفرت لها معلومات ستتمكن بموجبها من إلقاء القبض على الفارين في غضون الساعات القادمة، مشيراً إلى أن المقبوض عليهم تم فتح بلاغ في مواجهتهم واكتملت التحريات معهم تمهيداً لتقديمهم إلى محاكمة.

وأعلنت الحكومة منذ مطلع العام الحالي حملة لجمع السلاح من ايدي المواطنين لكن الحملة توقفت لبعض الوقت ما ادى الى ازدياد معدلات الجرائم المسلحة.

ودفعت حوادث الاغتيالات الكثير من قيادات الولاية ومسئولي المحليات للمطالبة باستئناف الحملة للحد من جرائم الاعتداء المسلح.

وقال مدير شرطة الولاية، بلة محمد حسين، إن المضبوطات عبارة عن “عربة لاندكروزر بفلو، محملة بواحد مدفع رشاش، و30 كلاشنكوف، اثنين مسدس تركي، 1743 طلقة مدفع دوشكا، 10406 طلقة كلاشنكوف، 2066 طلقة مدفع قرنوف، بالاضافة الى مقتنيات اخرى عبارة عن شاشات واجهزة الكترونية.

فيما طالب والي جوب دارفور، آدم الفكي، قوات المباحث باسراع القبض على المتهمين الفارين، مضيفاً “الشخصان اللذان هربا تجيبوهم حيين”.

وألمح الفكي الى وجود عصابات أخرى تنشط في ممارسة الجرائم بالمدينة، مردفاً “يوجد آخرين لذلك البلد لازم تنظف منهم واي كائن من كان لابد ان ينضبط”.

واستنكر الوالي وجود تجار للاسلحة داخل مدينة نيالا وقال “نحن شغال في جمع السلاح والجماعة لقوا ليهم نفاج او ثغرة هنا في عاصمة الولاية نيالا”.

وتعهد الوالي باستمرار الأجهزة الحكومية في مشروع جمع السلاح في جميع أرجاء الولاية، وأضاف “وعليكم أنتم في شرطة المباحث ضبط المدينة ونظافتها من الانشطة المخربة”.

وذكر أن نشاط شررطة المباحث في ضبط العصابات الاجرامية يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين بالولاية بأن الأجهزة الأمنية يقظة.