شكت بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور (يوناميد) من تكرار حالات منعها الوصول لبعض المواقع بمنطقة شرق جبل مرة، التي شهدت معارك متكررة بين القوات الحكومة وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.

وابلغت البعثة سلطات ولاية جنوب دارفور بأن حكومة السودان ملزمة بتسهيل مرور (اليوناميد) وتمكينها من تنفيذ تفويضها فيما يخص حماية المدنيين.

وأنهى قائد (يوناميد)، جيريمايا مامابولو، زيارة إلى ولاية جنوب دارفور استغرقت يومين إلتقى خلالها بالقيادات الولائية والمحلية وبحث معهم بعض التحديات التي تؤثر على عمليات البعثة في أجزاءٍ من شرق جبل مرة.

وقال بيان للبعثة تلقته (دارفور 24) الأربعاء إن مامابولو والوفد المرافق له إلتقى بنائب والي ولاية جنوب دارفور، طه عبد الله حامد، ومعتمد محلية ميرشنق، الصادق محمد خميس، ولجنة أمن الولاية.

واطلعهم على عملية اعادة تشكيل (اليوناميد) في المرحلة الحالية والنهج ذي المسارين والمتمثلين في كل من حفظ السلام ودعم الاستقرار الّتين تقوم بتنفيذهما البعثة حالياً في كافة مناطق دارفور.

وأضاف “كما أثار مامابولو موضوع حالات متكررة من منع الوصول لبعض المواقع بمنطقة شرق جبل مرة وانتهز الفرصة لتذكير المسؤولين بأن قرار مجلس الأمن 2429 (2018) يلزم حكومة السودان بتسهيل مرور اليوناميد وتمكينها من تنفيذ تفويضها فيما يخص حماية المدنيين”.

وأوضح البيان أن رئيس البعثة زار موقع فريق اليوناميد الميداني في “منواشي” بمحلية ميرشنق، التي كانت من بين 14 موقعاً منعت (يوناميد) من الوصول إليها منذ يوليو الماضي.

وقال قائد البعثة طبقاً للبيان “ساستمر في التواصل مع السلطات الولائية والمحلية في هذا الصدد وفي نفس الوقت سأستمر في الاعراب عن قلقي حيال هذه المسألة على مستوى الحكومة الفدرالية”.

ورافق الممثل الخاص المشترك في زيارته كبار مسؤولي اليوناميد بمن فيهم قائد قوات البعثة ورئيس قسم الامن وكذلك رئيس مركز العمليات المشتركة بالبعثة.