تنظم وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية بولاية جنوب دارفور مخيمات رعوية لتطوير صادرات الثروة الحيوانية دعما لاقتصاد البلاد وتغيير سياستها في الثروة الحيوانية التي تتمتع بها الولاية.

وشجعت الوزارة رجال الأعمال على إنشاء شركات صناعة الجلود والأجبان والمسالخ لتوطين الصناعة بالداخل وتصديرها  كمنتج بدلاً عن تصدير القطيع الحية.

وقال وزير الثروة الحيوانية الاتحادي، آدم عبدالكريم دقاش، إن الثروة الحيوانية تشكل قاطرة الاقتصاد السوداني والداعم الأساسي وهو من اهم الموارد الاقتصادية الضخمة التي يتوجب الاستفادة منها بصورة مثلى.

وقال دقاش لدي مخاطبته المخيم الرعوي الذي انتظمت بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور الأحد إن العديد من دول العالم اتجهت نحو ما يملكه السودان من الثروة الحيوانية لجودتها، مردفاً “لذا علينا ان نهتم بالقطيع والمحافظة عليها بتوفير كافة الضرورة  والعمل على تطويرها بما يدعم اقتصاد البلاد في هذه المرحلة”.

وأضاف دقاش أن هم الوزارة الوحيد وأولوياتها في هذه المرحلة هي محاربة ومحاصرة الأوبئة والأمراض التي تهدد الحيوان وايصال الأدوية بالمناطق التي تتمتع بأعداد هائلة من الثروة.

وأشار الى الاهتمام بالرعاة وتجار الماشية والعمل على ضرورة ايجاد مؤسسات للانتاج الحيواني بمختلف شركاتها، موضحاً أن المخيم يعمل على رسم الخارطة المرضية بالولاية بشكل قاطع حتى يسهل التعامل مع كافة مهددات الثروة  بطرق علمية.

من جانبه أوضح وزير الثروة الحيوانية بالولاية، مسار علي مسار، أن المخيم الذي يستمر لاسبوع يستهدف تطعيم ما يزيد 100 الف راس من قطيع الماشية كمرحلة أولى  بمنطقة “سرقيلا” التابعة لمحلية تلس حوالي70 كلم  جنوب مدينة عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وأضاف مسار أن من بين الأهداف الأساسية لقيام المخيم توفير خدمات الارشاد البيطري للرعاة فضلا عن اجراء مسوحات للمراعي ونقل التقانات البيطرية والعمل على تصنيف نوعية الامراض المنتشرة بالمناطق الرعوية.

وكشف مسار بان هنالك مخيم آخر بمنطقة “ام بلوت” التابعة لمحلية عد الفرسان، مناشداً جميع الرعاة للمشاركة في المخيمات القائمة بالولاية للتغطية الشاملة بغية الاستفادة منها، مشيراً الىأان بادرة المخيمات هي المخرج الأساسي للاستفادة القصوى من الثروة الحيوانية.

وطالب مسار بضرورة حلحلة كافة الاشكالات التي تواجة الثروة الحيوانية بالولاية خاصة مسألة المياه بتوفير مصادر مياه في فترة الصيف وقف خطة الولاية لحصاد المياه بعمليات حفائر لتخزين المياه لفترة اطول في كافة المناطق الرعوية.