أتهم بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجنينة بولاية غرب دارفور، مدير الجامعة ومعاونيه بارتكاب تجاوزات مالية وادارية من خلال التغول على أراض جامعة الجنينة وتجاوز شروط التعيين في هيئة التدريس للمعارف والأقارب.

ووصف أحد أعضاء هيئة التدريس في حديث لـ “دارفور 24” فساد مدير الجامعة وبعض المقربين منه بالكبير لأن هؤلاء يتصرفون في ممتلكات الجامعة كأنها ملك خاص.

وقال عضو هيئة التدريس الذي طلب حجب اسمه إن هنالك فساد مالي وإداري في جامعة الجنينة يتمثل في بيع جزء من  أراضي خاصة بالجامعة تبلغ مساحتها 3 كليومترات مربع، وتحويل ملكية جزء منها باسم أقارب المدير، وتحويل قطعتين تابعة للجامعة بحي الجمارك بمدينة الجنينة الى ملكية خاصة.

وأشار إلى أن هذه الأرض ورثتها جامعة الجنينة من جامعة زالنجي إبان الإنفصال بين الجامعتين، مضيفاً “بينما يتمثل الفساد الإداري في تعيين أعضاء في هيئة التدريس دون شروط التعيين لقربهم من مدير الجامعة بروف الطيب علي أحمد”.

وتابع “نعاني في هيئة التدريس من التغول على حقوقنا، في ظل غياب الأجسام النقابية التي تتمثل في لجنة شؤون الأساتذة وغياب الأجهزة الرقابية مثل مجلس الجامعة وهو السلطة العليا في الجامعة وهذا لم يتكون منذ إنشاء الجامعة”.

إلى ذلك تناول الدكتور مبارك عبدالجبار عبدالحميد، الأستاذ المساعد بجامعة الجنينة كلية التربية في بيان تلقته “دارفور 24” ما اسماه بالفساد المالي والاداري في جامعة الجنينة.

وقال مصدر يعمل في الجامعة إن مجلس عمداء الكليات استمع الى دكتور مبارك عبد الجبار واستفسره عن ما ورد في البيان وتعهد المجلس برفع الشكوى للمستشار القانوني.