اكملت البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد) الخميس إغلاق وتسليم 10 مواقع ميدانية الى حكومة السودان وذلك بعد تسليم موقعها في قريضة بجنوب دارفور.

ويأتي هذا تماشياً مع المرحلة الثانية من عملية إعادة هيكلة البعثة الجارية الآن كما فوضها بذلك مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2429 الصادر في يوليو2018.

وشملت المواقع التي تم تسليمها بين شهري أكتوبر الماضي وديسمبر الحالي، السريف وأم برو وكورما في شمال دارفو، ولبدو وشعيرية في شرق دارفور، وكذلك مُكجر في وسط دارفور، ومستيري ومورني في غرب دارفور بالإضافة الى برام وقريضة في جنوب دارفور.

وعلى ذات النحو الذي دأبت عليه البعثة حيال إغلاق وتسليم بعض المواقع مؤخراً، تدعو البعثة حكومة السودان للالتزام بتعهدها باستخدام هذه المرافق للأغراض المدنية غير العسكرية ولفائدة المجتمعات كما نصت عليه مٌذكرات التفاهم ومستندات التسليم التي وقع عليها الطرفان.

ويأتي ذلك تماشياً مع تركيز اليوناميد الراهن على أنشطة دعم الإستقرار والتنمية في دارفور ووفقاً لممارسات الأمم المتحدة المعمول بها في مناطق أخرى من العالم إبان مرحلة ما بعد الصراع.

وقال المُمثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو، إن اليوناميد مُلتزمةُ بدعم حكومة السودان لتحسين حياة المواطنين في دارفور. ومن ثم، يتوجب أن تستخدم هذه المرافق كي تٌسهم كمؤسسات مدنية كجامعات ومشافي ومدارس تُلبي الحاجات الماسة للصحة والتعليم ويَنتفعُ بها قطاع عريض من المواطنين”.

وسٌلمت المواقع الميدانية الى حكومة السودان وفقاً لعقود الإيجار التي أبرمتها البعثة مع الحكومة.