اعتقل جهاز الأمن والمخابرات المعلم بالمرحلة الثانوية، عيسى منزول، من داخل مدرسة أكاديمية النخبة الثانوية الخاصة، قبل أن يطلق سراحه لاحقاً، بينما استدعى جهاز الأمن خمس نشطاء آخرين الى مكاتبه في أعقاب مظاهرات شهدتها مدينة الضعين الجمعة.

وقال الصحفي خليفة كشيب لـ “دارفور 24” الذي كان ضمن الذين تم استدعائهم إن ما يعيشه المواطن من غلاء طاحن يستدعي التعبير السلمي.

وأضاف “تم استدعائي إلى مكاتب رئاسة الأمن بالولاية بالضعين، وحقق معي نائب مدير جهاز الأمن عن مظاهرات الجمعة ودوري فيها”.

وتابع “مدير الجهاز طلب مني كتابة تعهد بعدم التشارك مستقبلاً في أي مظاهرات ولما رفضت كتابة تعهد هددني بالاعتقال والترحيل الى الخرطوم، عندها قلت له انا مستعد للسفر والسجن وانا ما أفضل من المعتقلين”.

واستدعى جهاز الأمن كل من الصحفي خليفة كشيب، والناشط السياسي، أبوبكر سليمان جبر الدار، والمذيع بإذاعة الضعين، عبد المجيد حسن عبد المجيد، والناشطة نادية بلال، والمحامي محمد عبدالله باقان.

تعليق الدراسة

إلى ذلك علقت وزارة التربية والتعليم بولاية شرق دارفور الدراسة بمرحلتي الأساس والثانوي داخل مدينة الضعين إبتداءاً من اليوم الأحد ولمدة أسبوع، واستثنى القرار مدارس المحليات من التعليق.

وحذر والي شرق دارفور، أنس عمر، في تنوير داخل دار حزب المؤتمر الوطني بالضعين من التخريب، في ذات الوقت أقر الوالي بالضائقة المعيشية.

وأشار الوالي إلى عدم تعليق الدراسة بجامعة الضعين، مضيفاً “لكن لو حاول طلابها التظاهر لن نتردد في إغلاقها”.