سخرت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، من تصريحات مدير جهاز الأمن السوداني، صلاح قوش، التي قال فيها إن مجموعة من الحركة مدربة لدى الموسات مارست الحرق والتخريب خلال الاحتجاجات بالسودان.

وعدت الحركة في بيان تلقته “دارفور 24” لها تصريحات قوش بأنها سذاجة وبلاهة تعبر عن حالة العجز والتوهان السياسي الذي وصل إليه قادة النظام حتى أصبحوا يقولون ما لا يعلمون لأجل خداع الشعب السوداني.

وقال البيان إن الحركة لديها معلومات وأدلة على أن الذين أحرقوا ونهبوا المؤسسات الحكومية خلال الاحتجاجات هم منسوبي جهاز الأمن وذلك بهدف إجهاض حركة الاحتجاجات التي انطلقت بعدد من المدن السودانية.

وكان قوش الذي كان يتحدث لرؤساء تحرير الصحف السودانية، الجمعة، إن حركة عبد الواحد نور أعادت إلى السودان نحو 280 فرداً كانوا في إسرائيل دربهم الموساد، وانتقلوا إلى نيروبي ومنها إلى السودان، مارسوا التخريب والحرق وسط المحتجين بعدد من المدن السودانية.

وأكد البيان أن الحركة تفرق بين معارضة النظام ومعارضة الوطن، مردفاً “معركتنا مع النظام ومليشياته وأجهزته القمعية وليست مع الشعب السوداني، وندرك أن الأصول والمرافق العامة هي ملك للشعب السوداني وليس المؤتمر الوطني”.

وتابع “ما صرح به المدعو قوش نعده سذاجة وبلاهة تعبر عن حالة العجز والتوهان السياسي الذي وصل إليه قادة النظام الذين أصبحوا يقولون ما لا يعلمون ظنا منهم بمثل هذه الأكاذيب يمكن أن يخدعوا الشعب السوداني”.

واشار إلى أن “نظام صلاح قوش” هو الذي قسّم السودان وحوله إلي دولة فاسدة وفاشلة وأشعل فيها نيران الحروب العنصرية وقسّم شعبها إلي مسلمين وكفار، وعرب وزرقة، كما قتل أكثر من ستمائة ألف نسمة في دارفور.

وأضاف “ولا يزال يمارس هوايته في قتل الأبرياء في عطبرة وبورتسودان والقضارف والدمازين وربك وغيرها، هو نظام صلاح قوش وليس حركة جيش تحرير السودان”.

وذكر البيان أن القتل وحرق الممتلكات العامة ونهب الثروات هي سياسة وممارسة رسمية لنظام المؤتمر الوطني وماركة مسجلة باسمه.