أصدرت لجنة أمن ولاية شرق دارفور قراراً قضى بسجن المحامي محمد عبدالله الشهير بـ (باقان) والناشط السياسي، أبوبكر سليمان جبر الدار، لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً لقانون الطوارئ وذلك على خلفية احتجاجات شعبية شهدتها المدينة.

ووقع والي شرق دارفور، أنس عمر، ومدير شرطة الولاية على استمارة سجن الناشطين إبتداء من اليوم الثلاثاء.

واعتقل أفراد من جهاز الأمن بمدينة الضعين ـ الإثنين ـ المحامي محمد عبدالله باقان، من داخل مكتبه بسوق الضعين على خلفية الاحتجاجات الشعبية ضد إرتفاع الأسعار وأزمة السيولة.

وقال باقان لـ “دارفور 24” من داخل سجن الضعين إن لجنة أمن الولاية أصدرت حكمها ضده والناشط جبر الدار استناداً على المادة 5 /الفقرة ح من قانون الطوارئي الساري بالولاية.

وأضاف “قضينا ليلة البارح في حراسات جهاز الأمن في وضع مزري، حيث الباعوض وافترشنا البلاط، وحينما أشرقت الشمس تم ترحيلنا الى الشرطة ومنها الى السجن”.

من جانبه قال أبوبكر سليمان، إن لم ينم طيلة ليلة البارح في الحراسات بسبب الباعوض ورداءة المكان.

وقالت أسرة المحامي باقان في بيان تحصلت “دارفور24” على نسخة منه إن إبنها يعاني من حُمى الملاريا ويتناول في العلاج.

وأشارت الى أنه لم يتلق العلاج منذ يومين وكذلك يعاني من مشاكل في المعدة الشئ الذي يجعل الأكل اللائق مع معدته غير متاح.