كثفت القوى السياسية المعارضة من دعواتها لجماهيريها للحشد والمشاركة في موكب الإثنين الاحتجاجي الذي دعا له “تجمع المهنيين السودانيين” للمطالبة برحيل النظام الحاكم.

ويأتي موكب الإثنين تواصلاً لحركة احتجاجية انتظمت البلاد منذ أكثر من اسبوع بدأت ضد الغلاء المعيشي قبل أن يرتفع سقفها إلى المطالبة بإسقاط النظام.

وقال تحالف “قوي الاجماع” المعارض في بيان الأحد تلقته “دارفور 24” “ندعو إلى مواصلة التظاهر في كل مدن السودان حتي تبلغ الجماهير غايتها كما ندعو احزابنا الى المشاركة في موكب المهنيين يوم الاثنين”.

وأكد الحراك سيمضي حتى تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة في اسقاط النظام واقتلاعه من جذوره وإقامة البديل الديمقراطي عبر انتفاضة سلمية.

من جهته قال حزب المؤتمر السوداني، في بيان إن استمرار التظاهرات السلمية يوماً وراء يوم هو الطريق المؤدي نحو الخلاص من النظام الذي وصفه بـ “الدموى الفاسد”.

وأضاف “نعلن عن كامل دعمنا للتظاهرة المعلنة غداً الاثنين 31 ديسمبر في الخرطوم بواسطة تجمع المهنيين السودانيين، وسيشارك الحزب بقادته وأعضائه فى هذه المسيرة وندعو المواطنين والمواطنات إلى المشاركة”.

وأوضح أن تحقيق الأهداف مرهون بالتفاف الجميع حول هدف إسقاط النظام، والاستمرار في التظاهر السلمي في الأحياء والأسواق والمدن والقرى ليلاً ونهاراً، واتفاق القوى السياسية والإجتماعية والنقابية وأصحاب المطالب حول الأهداف والآليات.

ويعد مكوب الإثنين الذي ينطلق من صينية “القندول” وسط السوق العربي هو الثاني من نوعه الذي ينظمه “تجمع المهنيين السودانيين” بعد الموكب الذي نظمه الثلاثاء الماضي في ميدان ابوجنزير قرب القصر الرئاسي.