كشف نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، تقديم دعوة لعقد لقاء عاجل في العاصمة القطرية الدوحة يضم فئات واسعة من السودانيين من بينهم شخصيات عرفت بموقفها الواضحة ضد نظام الإنقاذ، حسب قوله.

ولم يوضح عرمان طبيعة اللقاء على وجه الدقة لكنه تسأل إن كان يقف خلفه بعض الإسلاميين داخل الحكومة، ام هو رسمة من رسمات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، حسب كلمته المكتوبة.

وأوضح عرمان أنه يجري التحضير حالياً للقاءات ودعوات تتراوح بين الدعوة لمائدة مستديرة حول قضايا دستورية تستضيفها بعض المنابر التي لم تنجح بالسابق في إعتماد رؤية متكاملة وحزمة واحدة لحل القضايا السودانية، وبين الدعوة للقاء عاجل في الدوحة يضم فئات واسعة من السودانيين من بينهم شخصيات عرفت بموقفها الواضح ضد كل ما يجري من نظام الإنقاذ.

وأضاف “هل الدعوة لحوار دستوري هي محاولة من دوائر داخل النظام لإفشال الثورة وإستخدام بعض المنابر الإفريقية للتخلص من البشير وإعادة إنتاج النظام، ووضع حد للثورة المتصاعدة حتى لا تصل لأهدافها المنطقية والممكنة، ام هي محاولة لتمزيق قوي الثورة وزرع الفتن في صفوفها”.

وأكد عرمان أن الوقت لدعم الثورة والحل بيد الشعب داخل السودان، وان البشير ونظامه لم يصلوا بعد لتقبل أي حل، قائلاً إن الحل الحقيقي يكمن في المزيد من الضغط الجماهيري وتعزيز وحدة قوى الثورة وترك كل الصغائر والتقدم مع الشعب لمنازلة النظام حتى يعترف بحق الشعب في التغيير الشامل، والديمقراطية، والمواطنة بلا تمييز، والسلام العادل.

وتابع “الشعب هو من يفاوض النظام في الشارع بشعارات واضحة: حرية وسلام وعدالة والثورة خيار الشعب”، مردفاً “إن للإنقاذيين في عبود وسوار الذهب أسوة حسنة وعليهم تجنيب بلادنا المزيد من الكوارث والقبول بخيار الشعب”.