أعلنت اليابان توفير 9.7 مليون دولار للمشاريع الإنسانية والتنموية في السودان، على رأسها مشروع إستقرار النازحين والمجتمعات الضعيفة في الولايات المتاخمة لجنوب السودان ودارفور، وعودة النازحين في محلية السلام، ولاية جنوب دارفور.

وقالت السفارة اليابانية بالخرطوم في بيان الخميس إن بالسودان ما يقارب 2 مليون نازح، ظلت غالبيتهم تعيش في المعسكرات لسنوات عديدة، بينما ظهرت أيضاً موجات نزوح جديدة خاصة في منطقة جبل مرة في دارفور.

واشار البيان لاستضافة السودان عدداً كبيراً من اللاجئين من الدول المجاورة، خاصةً جنوب السودان، حيث يعيش هؤلاء النازحون واللاجئون غالباً في بيئات فقيرة ويتشاركون الموارد مع المجتمعات المحلية المستضيفة لهم.    

وأكد أن اليابان تواصل التعامل مع الإحتياجات الإنسانية للنازحين واللاجئين لتحسين بيئة معيشتهم، خاصةً النساء والأطفال، كما تساعد في التعامل مع إحتياجاتهم على المدى الطويل، من منظور “الرابط ما بين العون الإنساني والتنمية.

وذلك من خلال توفير البنية التحتية الأساسية كمحطات المياه، والعيادات الصحية، والمدارس، فضلاً عن بناء القدرات، والمساعدة في توفير سبل العيش.

كما تواصل اليابان حسب البيان دعمها لجهود مكافحة الألغام في السودان لتقليل مهددات حياة الناس ولتمهيد الطريق للإستخدام المنتج للأراضي السودانية الواسعة، مؤكداً أن المساعدة التي تقدمها اليابان هذه المرة تركز بصورةٍ خاصة على تحسين الأوضاع الإنسانية في دارفور وزيادة تعزيز السلام والإستقرار في المنطقة. 

وحسب البيان فإن المشاريع التي دعمها اليابان هي، مشروع إستقرار النازحين والمجتمعات الضعيفة في الولايات المتاخمة لجنوب السودان ومنطقة دارفور، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمبلغ 3 مليون دولار.

مشروع التحسين الطارئ لقطاع المياه للمجتمعات المستضيفة لللاجئين من جنوب السودان في شرق وجنوب دارفور، عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بمبلغ  1.5 مليون دولار.

مشروع الدعم الطارئ لعودة النازحين في محلية السلام، ولاية جنوب دارفور، عبر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمبلغ 0.7 مليون دولار.

كذلك مشروع البرنامج الإنساني لمكافحة الألغام، عبر برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الألغام 2 مليون دولار، ومروع حماية ومساعدة اللاجئين والنازحين في السودان، عبر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمبلغ  2.5 مليون دولار.