جدد مواطنو ولاية وسط دارفور شكواهم من الوضع الراهن في الولاية واستمرار أزمة الوقود وانعدامه من الطرمبات حيث شهدت عاصمة الولاية زالنجي صفوف للبنزين والجازولين بالطرمبات.

وتسببت أزمة الوقود في ارتفاع تعرفة المواصلات التي واجهها المواطنيين باستياء بالغ، مؤكدين أن أزمة الوقود ادتت الى تعرض مزارعهم الي التلف وخاصة الخضروات والفاكهة.

وأوضج المواطنيين أن انعدام الوقود تسبب كذلك في زيادة كبيرة في أسعار المنتجات الزراعية التي يعول عليها أغلب المواطنين في الولاية.

وقال عبدالله أحمد “سائق ركشة” لدارفور24 إن الوقود المخصص للمواطنين يتم تسريبه الى السوق السوداء وانحساره عند شخصيات معينة في السوق وهي بدورها تضع أسعار باهظة للوقود وخاصة البنزين.

واشتكى من سؤ تعامل أفراد الجهاز في الطرمبات وسيطرتهم على حركة المركبات، وأضاف “يجب على حكومة الولاية التصدي لهذه الأزمة المصطنعة ووضع حلول لها”.

ويزكر أن طرمبة الطريفي الواقعة في الحي الشرقي شهدت تظاهرة ونداءات باسقاط النظام تصدت لهم الشرطة واعتقلت احد السائقين.