كشف حزب المؤتمر السوداني المعارض عن معلومات تؤكد تدهور الحالة الصحية لكل من رئيسه عمر يوسف الدقير، المعتقل ورفيقه عضو المجلس المركزى للحزب، عبد القيوم عوض السيد بدر.

وجرى إعتقال الدقير في الخرطوم في 28 ديسمبر بينما اعتقل عبدالقيوم منذ 2 يناير 2019م وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد والمطالبة برحيل نظام الرئيس عمر البشير.

وقال المتحدث باسم المؤتمر السوداني، محمد حسن عربي، في تصريح صحفي الإثنين إن الحزب تحصل على معلومات تفيد يتدهور الحالة الصحية للقياديين “الدقير وعبدالقيوم” في معتقلات جهاز الأمن.

وأضاف “كما يساورنا قلق عميق على الحالة الصحية للدكتور الفاتح عمر السيد رئيس المجلس المركزي السابق للحزب والذي كان يخضع لفترة علاجية من مرض السرطان قبل إعتقاله ونشك في أن الأجهزة الأمنية توفر الجرعات العلاجية له”.

واعلن الحزب أن عدد عضويته المعتقلة نحو 42 معتقلاً ومعتقلة بجانب مئات المعتقلين من القوى السياسية والمهنية والمدنية ممن يقبعون خلف قضبان السجن، قائلاً إن ما يجري بالمعتقلات إعدام غير معلن لقياداته.