نفذت قطاعات مهنية بالسودان اليوم الثلاثاء اضراباً عن العمل استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين وشركائه في تحالف “إعلان الحرية والتغيير”، استمراراً لحركة الاحتجاجات التي دخلت شهرها الثالث للمطالبة بتنحي البشير.

وشمل الاضراب بحسب رصد “تجمع المهنيين السودانيين” 34 قطاعاً خاصاً وعاماً، أبرزهم الصحفيين والأطباء والصيادلة، فضلاً عن موظفي الشركات الخاصة وأصحاب المهن التجارية المختلفة.

وقالت لجنة صيادلة السودان المركزية، في تقرير ميداني إن إضراب الصيادلة نجح بنسبة 85% فـي اعظم إضراب مر على تاريخ السودان يشمله قطاع الصيدلة.

وشمل الاضراب بحسب التقرير كل القطاعات الصيدلانية بمختلف التخصصات، بما فيها صيادلة المجتمع وصيادلة الشركات وصيادلة المستشفيات الحكومية والصيادلة السريريين وصيادلة المصانع والأكاديميين فـي كل مدن الخرطوم الثلاثة ومدنـي ومدن أخرى.

وفي ولاية شرق دارفور رصد مراسل الموقع استجابة ضعيفة لدعوات الإضراب بالولاية من قبل العامليين بالموسسات الحكومية.

وحدد تجمع المهنيين السودانيين وهو الجسم الموجه لحركة الثورة الشعبية اليوم الثلاثاء للإضراب العام عن العمل في جميع المؤسسات الحكومية والخاصة كخطوة متقدمة في تطور وسائل الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ 3 شهور.

وقال أحد موظفي الخدمة المدنية بالولاية لدارفور24 إن الاستجابة لدعوات الإضراب بشرق دارفور ضعيفة، مضيفاً “صحيح سجل دفتر الحضور والغياب عدم حضور أعداد قلة من الموظفين”.

وعزا الموظف ضعف الاستجابة الى تزامن صرف مرتب فبراير مع يوم الإضراب، لجهة أن كل المؤسسات الحكومية والخاصة أعلنت صرف المرتب وعلاوة الغلاء اليوم.