يواجه مستشفى زالنجي التعليمي بولاية وسط دارفور تردي في صحة البيئة وعدم توفر المعدات الطبية والعلاجية، وبحسب مرافقين للمرضى فإن المستشفى يفتقر إلى ابسط المعدات مثل الأسرة والمراتب التي ينام عليها المرضى.

ويعد مستشفى زالنجي من أقدم المستشفيات في دارفور إلا أنه تخلف كثيراً عن باقي رصيفاته وأصبحت بيئته الصحية والعلاجية لا ترتقي لمستوى تقديم العلاج للحالات المرضية التي يستقبلها.

وقال أحد المرافقين لـ “دارفور24” إن منظر العنابر من الداخل لا يسر، وأشار الى أن المرضى ومرافقيهم يعانون كثيراً من تراكم الأوساخ وتردي صحة البيئة داخل المستشفى.

وذكر أن هذا الوضع خلف روائح كريهة ومزعجة للمرضى والمرافقين والزائرين، ولم يستبعد ان يؤدي حال المستشفى إلى تفاقم الوضع الصحي للمرضي.

في الأثناء قال المدير الطبي للمستشفى، النزير عبد الحكم، إن غياب الدعم من حكومة الولاية اعاق انسياب الخدمة الطبية والصحية للمرضى الذين يرقدون في المستشفى.

وأضاف “المنصرفات داخل المستشفى تفوق دخله، لذلك يتم توظيف المعينات حسب الحاجة”، وذكر أن ادارة المستشفى بدأت اجراء إصلاحات لمعالجة هذا التردي الذي تشهده المستشفى.