أقام سائقو الركشات العاملة في نقل المواطنين بمدينة زالنجي باضراب عن العمل في المواصلات الأحد احتجاجاً على رسوم  بلغت 800 جنيه فرضتها محلية زالنجي باسم رسوم حصول على وقود.

وفرض معتمد محلية زالنجي، خالد بلال، رسوم محلية باسم رسوم حصول على الوقود على كل صاحب ركشة قدرها 800 جنيه في العام.

لكن أصحاب الركشات اعترضوا على دفع الرسوم وتوقفوا عن العمل، بينما أقام بعضهم وقفة احتجاجية ضد قرار المعتمد أمام مبنى أمانة حكومة وسط دارفور.

وقال أحد سائقي الركشات لـ “دارفور24” إن مبلغ 800 جنيه كرسم مبلغ كبير وأكبر من طاقة ملاك الركشات، مضيفاً “وصلت رسوم ترخيص الركشات لـ 1200 ألف جنيه زائد 800 جنيه رسوم الحصول على الوقود مما يعني أن تدفع 2000 ألف جنيه لتجديد أو الترخيص السنوي.

لافتاً إلي إن الركشات أصبحت اليوم وظيفة لكثير من الخريجين العاطلى أو مصدر دخل لهم، فيجب على الحكومة تسهيل الخدمة عليهم وليس وضع العقبات وتسأل أين يذهب هؤلاء الشباب في حالة مضايقتهم في الرزق غير الانخراط في العمل المسلح ضد الحكومة.