اعلن شيوخ  وقيادات معسكر كلمة 17 كيلومتر شرقي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور رفضهم التعامل مع المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين وتنظيم الطلاب الـ ” U P  F”  الجناح السياسي لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وقالت الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين  التي تتكون من شيوخ المعسكرات في بيان اطلعت عليه دارفور24- ان اعضاء المكتب التنفيذي للمنسقية ارتكبوا جرائم في حق النازجين الابرياء، ووجهت الادارة العامة للمعسكرات كل منسوبيها بعدم التعامل مع المنسقية باعتبارها جسم لا يمثل قضاياهم.

وانعقد داخل معسكر كلمة للنازحين نهار امس الجمعة اجتماعاً ضم شيوخ السناتر وقيادات المعسكر برئاسة كبير مشائخ النازحين بولايات دارفور “الشيخ علي عبد الرحمن” وقال عدد من شيوخ المعسكر الذين حضروا الاجتماع ان الاجتماع ناقش مهددات المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بالمعسكر وكيفية وضع حد لجرائمها داخل المعسكر.

وطالبت الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- في بيانها- الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية والجهات الرسمية بعدم التعامل مع المنسقية.

وذكر البيان ان الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تؤكد للمجتمع الدولي والاقليمي والمحلي والراي العام بأن النازحين واللاجئين اجسام مدنية فقط وقضاياهم تساق في الاطار المدني وليس العسكري، وجددت الادارة تمسكها بقضايا منسوبيها علي مستوي معسكرات النزوح بالداخل واللجوء بالخارج، واعلنت تضامنها الكامل مع كل جبهات التغيير السلمية الي حين احلال السلام الكامل والشامل بكل ارجاء الوطن او ايجاد البديل الناجح للنظام.

يذكر ان المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين جسم موازي للادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تم تكوينها في العام  2016م تحت اشراف حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، ولم يتسنى لدارفور24 الاتصال باحد اعضاء المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بولايات دارفور بالمعسكر للرد على الاتهامات الموجهة اليهم من الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين.