أعلنت الرئاسة السودانية، أن الرئيس البشير سيلغي خطاباً يوم الجمعة قبل ساعات من مظارهات مليونية دعت لها المعارضة السودانية تنطلق يوم السبت للمطالبة بتنحي البشير.
وكثفت قوى المعارضة الموقعة على “اعلان الحرية والتغيير” من دعواتها للمشاركة في موكب 6 أبريل الذي يتزامن مع ذكري انتفاضة ابريل 1985، وسيكون مواكب واحد في العاصمة الخرطوم.
وبعث مكتب الإعلام الخارجي دعوات للقنوات والمراسلين لحضور خطاب وصفه بالمهم للرئيس عمر البشير عند السابعة والنصف من مساء غد الجمعة بالقصر الرئاسي، ولم تتضمن الدعوة أي تفاصيل حول مضمون الخطاب.
وقالت قوى اعلان الحرية والتغيير في بيان مشترك إن وجهة موكب السبت ستكون القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم في محاولة لاستمالتها وانحيازها إلى المحتجين.
وأضاف “موكب السودان الوطن الواحد يستلهم ذكرى عزيزة على قلوب السودانيين؛ المدنيين ممن سيّروا المواكب المطمئنة، وهتفوا: جيش واحد شعب واحد، والعسكريين الذين كانوا في طلائع صُناع المجد من الجنود وضباط الصف وكبار الضباط بانحيازهم للشعب والنزول عند رغبته في التغيير”.
وأوضح البيان أن الرهان على الجيش في دعم التغيير، ليس مناورة أو تمويهاً، ولكنه رهان يستند على الإصرار في الاستمرار على درب ثورة سلمية تحميها القوات المسلحة، خادمة الشعب ومنجدة الوطن في النكبات.
وقال البيان أن النظام يريد إن يجعل من الجيش مطية لجرائمه ودرعاً يداري خلفه عوراته، يعاهد الشعب على حمايته ثم ينقض عهده لمصلحة حفنة مجرمة”.
واضاف “نؤكد إن مواكب 6 أبريل ليست سدرة منتهى الثورة بل هي درج سامٍ ومتقدم في سلم الصعود نحو تمام التغيير ولكنها درج مكلل بعشم الوصول لهتاف عزيز يصدقه العمل، أن جيش واحد شعب واحد، إيذاناً بإتمام القصيدة: أشكر جندينا الرشيد اللي مجد السودان مُشيد”.