فشلت قوات الامن السودانية في فض اعتصام المتظاهرين المطالبين بتنحي البشير من امام القيادة لعامة للقوات المسلحة المتواصل منذ يوم السبت الماضي، وقال ناشطون من بين المتظاهرين ان قوة من جهاز الامن حاولت فض الاعتصام بالقوة لمفرطة باطلاق الاعيرة النارية الحية والمطاطية والغاز المسيل للدموع، ودخلت في اشتباكات مع الجيش، ما ادى الى سقوط احد المحتجين و2 من افراد الجيش وعدد غير محصى من افراد جهاز الامن، وقالوا ان الاشتباكات استمرت طيلة ليلة الثلاثاء، دون ان تتمكن من فض الاعتصام، ونقل الناشطون عبر بث مباشر في موقع التواصل الاجتماعي استيلاء المحتجين على سيارات تابعة لجهاز الامن، بالاضافة الى القبض على عدد من افراد الامن وتم تسليمهم الى قوات الجيش وادخالهم مباني القيادة.

ورصدت دارفور24 وصول سيارات اسعاف من الهلال الاحمر السوداني على متنها عدد من الكوادر الطبية، وقال الناشطون ان الاصابات الطفيفة وسط المحتجين يتم نقلها الى المستشفى بينما يتم اسعاف الحالات الحرجة داخل موقع الاعتصام بواسطة الاطباء المتطوعين في الموقع اطلقت النار على المتظاهرين وقال لناشط الحقوق دكتور لؤي المستشار ان قوات الامن اطبلقت النار بقوة فقي ساعات الصباح على المتظاهرين اثناء دخولهم الى الصلاة، وذكر ان كل المحاولات فشلت امام صمود المتظاهرين الذين يهتفون باسم وحدات الجيش امام اطلاق النار الكثيف.

ودخلت احتجاجات السودان مرحلة جديدة عقب مليونية 6 ابريل امام القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، بعد ان واصل الملايين اعتصامهم امام مقر القيادة وسط حماية قوات الجيش التي استبسل افرادها في دحر قوات الأمن التي تحاول من وقت لآخر انهاء الاعتصام.