أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” التي تقود الاحتجاجات في السودان رفضها التام للبيان الذي تلاه ابن عوف واصفاً الخطوة بأنه اختطاف للثورة والتفاف على مطالب الثوار.

وكان وزير الدفاع، الفريق عوض ابن عوف، أعلن عزل الرئيس عمر البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة سنتين.

وقال في بيان تلاه عبر تلفزيون السودان إن اللجنة الأمنية العليا برئاسته قررت تغيير رأس النظام وتغيير كل النظام لفترة انتقالية لمدة عاميين بحكم خلالها المجلس العسكري.

وأضاف ” أعلن أنا وزير الدفاع ورئيس اللجنة الأمنية العلياء اقتلاع ذلك النظام والتحفظ على رأسه بعد اعتقاله في مكان آمن، كما أعلن تشكيل مجلس عسكري يتولى ادارة الحكم في فترة عامين”.

وأعلن ابن عوف كذلك تعطيل الدستور وفرض حالة الطوارئ لمدة 3 شهور واعلان حظر التجوال من الساعة العاشرة مساءا وحتى الرابعة صباحاً. واغلاق المعابر الجوية والبرية.

وأعلن أيضاً حل كل من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والمجلس الوطني ومجلس الولايات وحل حكومات الولايات وتكليف الولاة ولجان الأمن بادارة الأمور.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، لقناة “العربية الحدث” إن البيان الذي تلاه ابن عوف يحمل وجه نظر المجموعة التي أصدرته ولم تسمع لرأي قوى الحرية والتغيير التي تنم هذه الاحتجاجات.

وأضاف “هذا بيان ترفضه قوى الحرية والتغيير تماماً وتدعو الجماهيير إلى الأستمرار في الاعتصام والاحتجاج لمنع سرقة الثورة”.

وأكد أن الشعب يمتلك قدر كبير من الوعي ولن يقبل بالالتفاف على ثورته لأنه يريد الحياة الكريمة والحرية ووداع ما سماه بالف والدوران إلى الأبد.