تواصلت ردود الفعل الرافضة للبيان الذي تلاه وزير الدفاع عوض بن عوف الذي اعلن فيه عزل البشير عن السلطة حيث اعلنت قطاعات واسعة من الشعب السوداني والقوي السياسية رفضها للبيان وما حمله من بنود.
واصدرت حملة سودان المستقبل المؤيدة للحراك الثوري بالبلاد بياناً قالت فيه ان ما حمله البيان الغرض منه المحافظة علي وجود مصالح النظام بكل شكله القديم، وذكر البيان ان حملة سودان المستقبل والقوى السياسية المكونة لها ترفض لهذا الشكل من التغيير، واضاف “نحن نرفض كذلك بقاء اللجنة الامنية العليا ونعتبرها جزء من النظام، ونحملها مسئولية كل الدماء التي سالت، وطالب الحملة بمحاكمة كل رموز هذه اللجنة بمن فيهم بن عوف وصلاح قوش.
واكد البيان ان الخيار الاوحد لدي حملة سودان المستقبل ان تدار البلاد بحكومة انتقالية مدنية منبثقة عن قوى الثورة، كما اعلنت رفضها لأي فترة انتقالية تزيد عن العام، بجانب رفضها لحالة الطوارئ ومنع التجمهر، وطالبت باتاحة الحريات العامة، والمفاوضات المباشرة مع الحركات الثورية لاحلال السلام، وحل الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ومصادرة ممتلكاتها، اضافة الي حل جهاز الامن والمخابرات وكل المليشيات الخاصة، ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، واعتقال جميع قيادات جهاز الامن الوطني وكل المشاركين في قتل المواطنين والثوار، كما اكدت رفضها لممارسة المجلس العسكري اي مهام تشريعية، وجددت الحملة دعواتها للمحتجين للبقاء في ساحة الاعتصام لحين تحقيق مطالب الثورة السودانية.