أدى الفريق عبدالفتاح برهان القسم مساء الجمعة رئيساً للمجلس العسكري في السودان بديلاً لعوض ابن عوف الذي اضطرته الاحتجاجات المستمرة الى التنازل عن رئاسة المجلس لأقل من 48 ساعة.

وكشفت دارفور24 ان الرئيس الجديد للمجلس عبدالفاح برهان كان قد وقع في الأسر لدى حركة تحرير السودان في منتصف العام 2003 خلال توليه منصب معتمد محلية نيرتتي بولاية عرب دارفور  سابقاً.

وقال رئيس حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور بالولايات المتحدة الامريكية موسى بكري لدارفور24 ان الحركة ابان توحدها في العام 2003 أسرت برهان حينما كان معتمداً لمحلية نيرتتي ضمن قادة عسكريين آخرين ، واطلقت سراحه في صفقة تبادل الأسرى عقب التوقيع على اتفاقية أبشي الأولى بتشاد في الثالث من سبتمبر 2003 بين الحركة والحكومة السودانية.

واضاف موسى عقب اطلاق سراحه أعادته الحكومة للخدمة وأرجعته الى دارفور حيث قاد عمليات عسكرية ضد الحركة والسكان المحليين وأسس وأشرف على أنشطة الجنجويد وحرس الحدود لاحقاً وتسليح القبائل العربية بالمنطقة.

وسمى ابن عوف عبدالفتاح برهان خليفة له في رئاسة المجلس بعد مواجهته اعتراضاً واسعاً من قبل الشارع المحتج منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي علاوة على اعترض شبه معلن من قبل قادة القوات المسلخة والدعم السريع.

ويوم الخميس كشف مصدر أمني لـ “دارفور 24” عن ترتيبات لاعلان مجلس عسكري برئاسة المفتش العام للجيش، فريق أول عبد الفتاح برهان، يمارس صلاحيات سيادية قبل ان يقوم لاحقاً باعلان حكومة انتقالية.

وقال المصدر إن القرار سيكون بالتوافق بين مدير جهاز الأمن والمخابرات، صلاح قوش، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، والقوات المسلحة.