أعلن أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة عمال بنك السودان المركزي استقالتهم عن المواقع النقابية وانضمامهم لدعوات الإضراب السياسي العام.

وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أصدر قراراً أعاد بموجبه النقابات المهنية والاتحادات بعد أن جمد نشاطها تماشياً مع روح الثورة لجهة أن أعضاء الاتحادات والنقابات جميعهم من قيادات حزب المؤتمر الوطني البائد.

لكن أعضاء نقابة البنك المركزي تقدموا بطريقة مفاجئة باستقالات جماعية من المكتب التنفيذي احتحاجاً على إعادة النقابات القديمة قائلين إن النقابات القديمة شكلها النظام السابق ولا يمكن ان تستمر في العهد الجديد.

وفي سياق آخر  نفذ الموظفون ببنك درمان الوطني وقفة احتجاجية – الخميس – أمام رئاسة البنك الواقعة بشارع الجمهورية بالخرطوم وأعلنوا خلالها استعدادهم للإضراب السياسي العام في السودان.

كما نفذ موظفو وعمال عدد من المؤسسات الحكومة والخاصة وقفات احتجاجية توقيعاً على دفتر الثورة وفقما دعا له تجمع المهنيين السودانيين استعداداً للاضراب السياسي الشامل.