في أعقاب التقارير الأخيرة عن الوفيات والإصابات في قرية ديليج بوسط دارفور، أوفدت العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) يوم 11 يونيو بعثة تقييم متكاملة الى المنطقة للتحقق من هذه التقارير.

التقت البعثة بالأشخاص المتضررين والسلطات المحلية الذين أكدوا مقتل 17 شخصاً وجرح 15 آخرين وحرق أكثر من 100 منزلاً. وقد حدث ذلك خلال الإشتباكات المستعرة بين البدو والسكان الغاضبين على ما يبدو من ارتفاع أسعار السلع بالسوق المحلية.

وقال الممثل الخاص المشترك / كبير الوسطاء المشترك باليوناميد، جيرمايا ماما بولو، أن البثعة تشعر بقلق عميق إزاء هذه التطورات، خاصة فقدان الأرواح.

وصرح السيِّد ماما بولو قائلاً: “تناشد اليوناميد جميع المتورطين في هذه الإشتباكات التحلي بضبط النفس وانتهاج الوسائل السلمية لحل الخلافات. وهذا هو الطريق الوحيد للعمل الذي يمكن أن يحقق مصلحة الناس في دارفور في هذا الوقت الحساس”

وقدم الممثل الخاص المشترك، السيِّد ماما بولو، صادق تعازيه وتمنياته بالشفاء لجميع المتضررين في قرية ديليج.

وستكثف اليوناميد تدابير بناء الثقة في المنطقة المتضررة لتعزيز الحوار المجتمعي وستتقاسم المشاغل التي أثارها سكان ديليج مع المجتمع الإنساني.

تقطن بقرية ديليج الواقعة في محلية وادي صالح بوسط دارفور 25,000 أسرة، يبلغ عدد أفرادها نحو 150,000 شخصا.ً