الضعين- دارفور24

اصيب شابان من منطقة عسلاية “40” كيلو متر غربي مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور بطلق ناري الاثنين جراء مقاومتهما قوة من الدعم السريع اشتبهت في انتمائهما لها وهروبهما عن صفوفها بعد عودتهم من اليمن.

وكانت قوة من الدعم السريع قوامها 5 سيارات يقودها ضابط تقوم بحملات في المنطقة لضبط عناصر الدعم السريع الهاربين من الخدمة بعد صرف استحقاقاتها من مشاركتهم في حرب التحالف في اليمن الذي تقوده السعودية.

وقال شاهد عيان ان الشاب منور كبور شقرة وهو نجل عمدة المنطقة وزميله فضل النبي محمود كانا يتجولان داخل سوق عسلاية عندما تم توقيفهم من قبل قوة تابعة للدعم السريع للاشتباه في انهم جنود يتبعون لها وهربوا من الخدمة، وقال الشهود ان قائد القوة طلب من الشابين الذهاب معهم مقر قيادتهم للتأكد من انهم ينتمون للدعم السريع ام لا.

واوضح الشهود ان الشابين رفضا الانصياع لأوامر الضابط ما ادى الى دخول الطرفين في مشادات واشتباك اطلقت على اثره القوة النار على الشابين اسفر عنه كسر لرجليهما، وابانوا انه تم نقل الشابين الى مستشفى الضعين لتلقي العلاج.

في الاثناء تجمهر الاهالي في المنطقة بعد سماعهم صوت الاعيرة النارية وحاولوا الاعتداء على افراد القوة بالاسلحة البيضاء ما اجبر القوة على الانسحاب من المنطقة- بحسب الشهود، وذكروا ان الاهالي هددوا بالتصدي لاي قوة من الدعم السريع اذا حاولت الدخول لمنطقة عسلاية مرة اخرى

يذكر ان عناصر قوات الدعم السريع ليست لديهم بطاقات اثبات هوية ويتم التثبت من انتماء الاشخاص الذين يجري القبض عليهم لهذه القوات من عدمه عبر اختبارهم بالصمة، واشار شهود العيان ان قوات الدعم السريع تنتهج في بحثها عن افرادها الهاربين اسلوب القبض على اي شاب لم يتجاوز عمره الثلاثين ولم يطلق سراحه الا بعد التأكد من عدم تجنيده في قوات الدعم السريع.

وتشارك قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق اول حميدتي في الحرب في اليمن بنحو 10 آلآف جندي، ذكر مراسل دارفور24 من الضعين ان القوة الاخيرة التي تم ارسالها الى اليمن والتي تم تدريبها في معسكري مهاجرية ولبدو بشرق دارفور تم ارسالهم دون جوازات لجهة ان اجراءات استخراجها لم تكتمل.