الخرطوم- دارفور24

خرجت حشود من المتظاهرين بعدد من مدن السودان، السبت، في مسيرات دعت إليها “قوى الحرية والتغيير” تحت مسمى “العدالة أولا” للمطالبة بتقديم المتورطين في جريمة فض الاعتصام من امام مقر قيادة الجيش في الثامن والعشرين من رمضان الى المحاكمة.

ونشر تجمع المهنيين السودانيين في صفحته على الفيسبوك مقاطع فيديو لمظاهرات في مدن “الخرطوم الثلاث الخرطوم وبحري وام درمان ومدني والقضارف والمناقل وبورتسودان وفوربرنقا” استجابة لدعوات قوى الحرية والتغيير للخروج في مواكب حاشدة بمناسبة مرور40 يوماً على مجزرة فض الاعتصام التي استشهد فيها أكثر من 120 شخص واصابة المئات بجروح اضافة الى فقدان ما لا يقل عن 60 آخرين.

وقالت قوى اعلان الحرية والتغيير في بيان السبت، إن “محاسبة الجناة والمجرمين على الجرائم والانتهاكات التي تم ارتكابها في مجزرة اعتصام القيادة العامة دين واجب السداد، لا تملك أي قوى سياسية أو نقابية أن تتهاون فيه أو تتنازل عنه”. وذكر البيان الذي اطلعت عليه دارفور ان التحقيق المستقل والشفاف في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها للعدالة مطلب لا التفاف عليه”.

في الاثناء اجتمع اليوم السبت المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ما وصفه الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات بدورة ثالثة من المفاوضات، وقال ان اجتماع اليوم للدراسة والمصادقة على الوثيقة وهي الإعلان الدستوري، واشار الى ان الطرفين اتفقا امس الجمعة على الإعلان السياسي المحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية

وتوصل الطرفان في الخامس من يوليو الجاري إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات بعد ثلاث سنوات.