الضعين- دارفور24

اعلن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم القبلي بدارفور “موسى هلال” رفضه الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.

وقال الأمين السياسي لمجلس الصحوة الثوري “محمد خدام” في بيان إن توقيع الطرفين على الاعلان السياسي يعزز عملية تغيب المهمشين في السودان ويعتبر مواصلة لسيطرة النخب المركزية علي القرار السياسي بالبلاد.

وظل رئيس مجلس الصحوة الثوري الزعيم القبلي موسى هلال معتقلاً منذ منتصف العام الماضي بعد دخوله في اشتباكات مسلحة في مسقط رأسه ضاحية “مستريحة” مع قوات الدعم السريع التي كانت تنفذاً حملة لجمع السلاح بدارفور، ولم يقدم هلال الى محاكمة منذ إلقاء القبض عليه وبعض معاونيه.

وأكد بيان مجلس الصحوة الذي اطلعت عليه دارفور24 ان الإعلان السياسي أهمل قضايا الحرب والسلام وغض نظره عن إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين علي رأسهم الشيخ موسي هلال القيادي والموقع علي إعلان الحرية والتغيير، واضاف ان ما جاء في الإعلان السياسي يتناقض مع إعلان الحرية والتغيير ومجلس الصحوة الثوري غير معني به، لذلك نحن نرفض هذا الاعلان والتوقيع عليه ونحذر من التسرع في إكمال المفاوضات مع المجلس العسكري.