الخرطوم- دارفور24
اعلنت هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة اتفاقها على تولي الدكتور عبدالله حمدوك منصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
واعربت الحرية والتغيير عن تمنياتها للدكتور حمدوك بالتوفيق في هذه المرحلة التي وصفتها بأنها أصعب المراحل في تاريخ البلاد والشعب السوداني.
وينتظر الشعب السوداني يوم بعد غدٍ السبت التوقيع النهائي على الاعلان الدستوري الذي يعقبه مباشرة تشكيل هياكل السلطة الانتقالية، لتبدأ الثورة السودانية مرحلة جديدة نحو تحقيق اهدافها.
ورحب تجمع المهنيين السودانيين- احدي القوى المكونة لgحرية التغيير- باختيار دكتور عبد الله حمدوك، وأكد انه سيقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك بجانب  تأكيده على دوره الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة، وقال في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24 انه لن يتهاون في أي من أهداف الثورة إلى أن تتحقق كافة.