وصل إلى منطقة “شنقل طوباي” بشمال دارفور اليوم السبت وفداً من قوى الحرية والتغيير ووقفوا على أحداث العنف التي شهدتها المنطقة قبل أيام وخلفت قتلى وجرحى.

فيما كشف أحد قادة الإدارة الأهلية بالمنطقة العمدة أبكر أدم أحمد، لـ “دارفور 24” تفاصيل جديدة حول المجزرة التي شهدتها المنطقة وراح ضحيتها اربعة مزارعين برصاص رعاة مسلحين في المنطقة.

وقال العمدة إن وفد قوي اعلان الحرية والتغيير برئاسة المهندس صديق يوسف، وسارة نقدالله، وعددا من القيادات تفقد “السبت” أسر الضحايا بمنطقة شنقل طوباي واستمعوا الى رواياتهم.

وأوضح أن الوفد المركزي وصل نهار السبت الى مطار مدينة نيالا الدولي ومن ثم زار معسكر كلمة للنازحين 15 كلم من مدينة نيالا بعدها توجه الى بلدة شنقل طوباي حيث عقد اجتماعا موسعا مع أسر ضحايا المجزرة استمع فيه الى روياتهم.

وذكر أن الوفد وعد خلال الاجتماع بالعمل لأجل القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وأشار الى أن اربعة من المتهمين ف هم ممن يرتدون زي قوات الدعم السريع ويقطنون في بادية تقع أسفل “جبل قوقاي”  حوالي “5” كيلو متر غرب منطقة شنقل طوباي.

ومع ذلك قال إن السلطات الأمنية لم تقبض عليهم رغم وعود والي شمال دارفور اللواء ركن مالك الطيب خوجلي بتسليهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.

وكان منطقة شنقل طوباي شهدت الاسبوع قبل الماضي أحداث مؤسفة راح ضحيتها اربعة مزارعين برصاص رعاة مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع بالقرب من مزارعهم في البلدة حيث اثارت الحادثة ردود أفعال واسعة من قبل المجتمع المحلي.

ولم تتمكن السلطات الولائية من القاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة على الرغم من معرفة هوياتهم وأماكن تواجدهم بحسب أهالي المنطقة.