الفاشر- دارفور24

اتهمت قيادات بتنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير بشمال دارفور والي الولاية اللواء ركن مالك الطيب خوجلي بالتواطؤ في احداث الاعتداء على وفد الحرية والتغيير المركزي الذي يزور الولاية برئاسة دكتور محمد ناجي الاصم التي وقعت يوم الاثنين الماضي بمدينة الفاشر، وقال القيادي بتنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير بالولاية “معاوية أبوسن” ان التنسيقية طلبت من والي الولاية في وقت سابق توفير الحماية للوفد خلال الندوة لكنه آثر التخلف وعدم حضور الندوة الذي يؤكد تواطأه حيال ذلك الامر- على حد قوله-

وتعرض وفد الحرية والتغيير يوم الاثنين الماضي بالفاشر الى اعتداءات من قبل مجموعات شبابية قبيل بدء ندوة سياسية للوفد في ملاعب الشهيد الزبير محمد صالح، رجحت تنسيقية الحرية والتغيير بالولاية انتماء المجموعة الى الجبهة الثورية، واجبرت الحادثة الوفد على إلغاء الندوة السياسية.

فيما قال رئيس وفد الحرية والتغيير دكتور محمد ناجي الاصم في تعقبيه علي مداخلة القيادي “ابو سن” انهم قد التقوا بعدد كبير من لجان المقاومة وقيادات قوي اعلان الحرية والتغيير بالفاشر، وقال جل حديثهم ركز على ان الوالي غير متعاون معهم، واضاف قائلا “ان هذا الانموذج غير ايجابي مقارنة مع ولايات البلاد الأخرى” واشار الي ان اقالته وتعين والي اخر من مسؤوليات مجلس الوزراء.

وذكر الاصم في كلمة له خلال الندوة التي اقامها تجمع المهنيين بجامعة الفاشر ان النظام البائد لا يزال يعشعش في معظم ولايات البلاد، واضاف لايزال يسعى لخلق الازمات والعراقيل الامر الذي يتطلب تماسك ووحدة المجتمع في سبيل المحافظة علي التغيير الذي تحقق، داعيا في هذا الصدد جميع العاملين والمواطنين الي ضرورة تنظيم صفوفهم والعمل علي تأسيس نقاباتهم المهنية للتصدي للمشكلات التي تواجههم.

وأكد ان من أهم اولويات المرحلة المقبلة هو تحقيق السلام الشامل وإلغاء قانون المنشآت والعودة الي النقابات الفئوية، مهنئاً الجبهة الثورية السودانية على توحدها واختيار الهادي ادريس رئيسا لها.

واجرى وفد قوي الحرية والتغيير الذي لا زال بمدينة الفاشر بشمال دارفور سلسلة لقاءاته مع مكونات قوي اعلان الحرية والتغيير الولائية شملت تجمع المهنين بجامعة الفاشر وتنسيقية قوي اعلان الحرية والتغيير في الولاية بجانب لقاءاتهم المنفصلة مع عدداً من الصحفيين.