وصل إلى عاصمة جنوب السودان نهار اليوم الإثنين وفد رفيع المستوى من الحكومة الانتقالية بالسودان بغرض لقاء الحركات المسلحة في دارفور والمنقطتين لبدء ترتيبات التفاوض لإحلال السلام.

ويضم الوفد كل من نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق محمد حمدان حميدتي، والأعضاء شمس الدين كباشي وياسر العطاء، بجانب محمد حسن التعايشي.

ويدخل الوفد عقب وصوله إلى جوبا في مباحثات مع قادة الجبهة الثورية التي تضم عدد من الحركات المسلحة في دارفور بجانب حركة تحرير السودان برئاسة مالك عقار.

كما يلتقي الوفد حركة تحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو، إضافة إلى تجمع قوى تحرير السودان برئاسة الطاهر حجر، بينما تغيب عن هذه المحادثات حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور.

وكانت الجبهة الثورية السودانية كشفت في وقت سابق عن لقائها موفداً خاصاً من رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، أبلغها عزم السلطات الانتقالية على تحقيق السلام كأولوية قصوى، طالباً التعاون في تحقيق الهدف في أسرع وقت.

وتسلم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، يوم السبت، رسالة خطية من رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، تتعلق بالمفاوضات بين حكومة السودان والحركات المسلحة تحت رعايته واشرافه.

وقال عضو المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي في تصريحات صحفية إلتزام حكومة السودان بإقرار السلام في البلاد، مشيراً أن سلفاكير وحكومة جنوب السودان هما الأكثر حرصاً لرعاية وانجاح المفاوضات.

وأضاف “وفد السودان المفاوض سيتوجه بعد غد الإثنين إلى مدينة جوبا للبدء في المفاوضات التي تشمل من جانب الحركات، الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عبد العزيز الحلو”.

وأكد الكباشي أن عملية تحقيق السلام قائمة على الشراكة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء.