أعلن المتحدث بأسم منسقية معسكرات النازحين بدارفور، آدم رحال، أن ملشيات تتبع للنظام البائد ترتدي زي الدعم السريع اغتصبت نازحتين قاصرتين من معسكر “دريساي”، ومعسكر “شداد” بشنقل طوباية.

ووقعت الحادثة بحسب بيان باسم المتحدث باسم المنسقية الذي اطلعت عليه “دارفور 24” يوم الجمعة داخل (غابة أم شجيرة) جنوب شنقل طوباية على بعد 7 كم من المعسكرات أثناء ذهاب الضحايا لجمع الحطب والقش والماء.

وأضاف “تم إغتصابهن وضربهن بالسياط وطعنهن بالسكين والاعتداء عليهن بالعصي ومؤخرة السلاح”.

وأكد أن الجناة وهم شخصين يرتدون زي قوات الدعم السريع وكدمول ومسلحين بأسحلة خفيفة من طراز كلاشنكوف، مؤكداً أن المواطنين القوا القبض على أحد الجناة وتسليمة إلى حامية الجيش بشنقل طوباية.

وأدانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين الأعمال التي وصفتها بالشنيعة الوحشية واللإنسانية والعدوانية ضد الأبرياء العزل بالطريقة التي لا تشبه سلوك السودانيين.

وحملت مسؤلية الجرائم في إقليم دارفور من “إغتصاب، وقتل، وتحرش جنسي” للمجلس السيادي برئاسة عبد الفتاح البرهان وللحكومة الإنتقالية برئاسة عبدالله حمدوك.

ودعت المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمراقبة وضع حقوق في العالم للقيام بمسؤلياتها الكاملة تجاء ضحايا الإبادة والإغتصاب والقتل الممنهج في إقليم دارفور خاصة مظمة العفو الدولية التي تزور السودان هذه الأيام.