لقى رجلان وإمرأة مصرعهم يوم الأحد خلال اقتتال أهلي بولاية شرق دارفور بين فخذين من قبيلة الرزيقات على خلفية وفاة طفل في ظروف غامضة داخل مزرعة شخص ينتمي لإحدى الطائفيين.

ووجدت أسرة طفلها الذي يبلغ من العمر 9 سنوات مشنوقاً في شجرة داخل مزرعة، لتوجه الاتهام لعشيرة صاحب المزرعة، وفي الأثناء قام أفراد من ذوي الطفل بالهجوم على العشيرة المتهمة مستخدمين السلاح الأبيض.

وقال شيخ قرية “أم دروتة” 10 كليو متر غرب مدينة “ابي جابرة” بولاية شرق، الصادق جبير، لـ “دارفور 24” إن النزاع وقع بين فخذين من خشم بيت واحد، وأسفر عن مقتل رجلين وإمرأة قبل أن تدخل قوة عسكرية من الدعم السريع بفرض هيبة الدولة في القرية.

وعن سبب النزاع قال جبير “قام والد الطفل بمعاقبته على خطأ ما ولكن الطفل غضب لذا نرجح أن يكون الطفل انتحر بشنق نفسه”.