أعلن رئيس الوزراء السوداني، د. عبد الله حمدوك، أنه سيجري في نيويورك عدد من اللقاءات مع قادة العالم حول قضايا السلام في السودان وإعفاء الديون وإزالة إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.

وتأتي لقاءات حمدوك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (74) التي تنعقد بنيويوك.

وتعد مشاركة حمدوك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأولى لرئيس الحكومة السودانية منذ أكثر من عقد بعدما كان الرئيس السابق، عمر البشير، معزولاً من المشاركة فيها بسبب اتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بدارفور.

وغادر رئيس الوزراء السوداني الخرطوم مساء السبت متوجهاً إلى نيويورك برفقة وفد رفيع المستوى من المسؤولين في مقدمتهم وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبدالله، التي سبقته في الوصول إلى مقر الاجتماعات.

وقال حمدوك في تغريدة بصفحته على “الفيس بوك” إن متفائل بالزيارة إلى نيويورك التي سيلقي خلالها خطاباً في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (74) يوم الجمعة المقبل.

وأضاف “أجري عدداً من الاجتماعات الثنائية واللقاءات مع قادة الدول حول قضايا السلام في السودان وإعفاء الديون وإزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتعاون الاقتصادي كما يسرني اللقاء مع الجالية السودانية بنيويورك”.