أجرى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. ابراهيم البدوي، الإثنين مع مديرة الخزانة بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية أوديل رونو سبل، مباحثات حول تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخرطوم وباريس.

وقال د. البدوي، عقب اللقاء الذي عُقد بمقر وزارة المالية الفرنسية على هامش زيارة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لفرنسا، إن اللقاء استعرض آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين ونشاط القطاع الخاص الفرنسي لدعم الاقتصاد السوداني في إطار المنفعة المتبادلة بين الجانبين.

وأكد أن اللقاء تطرق كذلك إلى أفضل السبل في قضية إعفاء ديون السودان الخارجية والخطوات الواجب اتباعها من قبل حكومة السودان خاصة فيما يخص التعامل مع بعثة صندوق النقد الدولي المختصة لجهة الإصلاح النقدي والمال.

وذكر أن أطلقت برنامجا لإصلاح الجانب المالي عن طريق تعبئة الموارد وضبط المصروفات وصولاً إلى عجز مستهدف قابل للتحكم بالاستدانة من الجهاز المصرفي والوصول الى نسبة تضخم معقولة وتخصيص موارد لدعم مشروع مكافحة الفقر وتحقيق أهداف القطاع الإجتماعي.

وأكد  أن مثل هذه اللقاءات ستفتح آفاق كبيرة لتطور الاقتصاد السوداني وذلك في إطار الشراكة الاستثمارية مع القطاع الخاص الفرنسي بدعم من الحكومة الفرنسية.

واشار إلى حرص حكومة السودان على تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص للقطاع الخاص الوطني بالاستفادة من الشراكة مع الشركات الفرنسية لدعم الاقتصاد السوداني خاصة فيما يتعلق مشاريع القيمة المضافة في القطاع الزراعي.