اتهمت أسرة سودانية من غرب دارفور قوات الدعم السريع العسكرية بإعتقال إثنين من أبنائها أحدهما من العاصمة الخرطوم والآخر من مدينة الجنينة في وقت متزامن قبل ان يطلق سراح أحدهما بعد تعرضه للضرب مسبباً له الأذى الجسيم، بينما لم يعرف مكان الآخر.

وقال الدكتور مصطفى الجميل، لـ “دارفور 24” إن قوه من الدعم السريع اقتادت مساء الإثنين شقيقيه “محمد عبدالله، الطالب بجامعة الخرطوم من منزل الأسرة بمدينة الجنينة، وقوة أخرى اقتادت في ذات الوقت شقيقه الآخر أبوبكر، الطالب بجامعة السودان من ضاحية الأزهري بالخرطوم.

وأضاف “تم ضرب محمد وكسر أسنانه وتعرض للأذى الجسيم والآن طريح الفراش بالمستشفى، اما أبوبكر لا نعرف اين هو”.

وحمل الجميل مسؤلية الحادثة إلى قائد الدعم السريع غرب دارفور، قائلاً إن الجناه معروفين لدى الأسرة وهنم أبناء نائب القائد العام للدعم السريع، موسي أمبيلو.

وأكد أن شقيقه الإثنين ليس لهم اي إنتماء سياسي، لهم مضيفاً “سنصعد القضيه لوزير العدل والمجلس السيادي والمجتمع الدولي، فلا يعقل مع بشريات المدنية ان تنتهك حقوق الأفراد لهذا الشكل المريع وسيجري القانون مجراه”.