أكّد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك حرص الحكومة على تنفيذ خطتها في إيقاف الحرب وإستكمال عملية بناء السلام.

وقطع خلال لقائه بمكتبه، الأربعاء، وفد حركة جيش تحرير السودان (قيادة مناوى) برئاسة جمعة وكيل، بأهمية القضاء على الجذور المسببة للحرب، مؤكداً في ذات الوقت أهمية إشراك المرأة في كل خطوات السلام باعتبارها الشريحة الأكثر تضرراً من ويلات الحروب.

من جانبه، هنأ جمعة وكيل، رئيس الوزراء والشعب السوداني، على تشكيل الحكومة الإنتقالية، مبيناً أن تواجدهم في البلاد لدعم  ودفع عملية السلام بالبلاد.

وشدّد على ضرورة إرجاء عملية إختيار حكام الأقاليم والمجلس التشريعي إلى حين إستكمال خطوات السلام، مؤكداً إنتهاء الحرب بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

يُذكر أن وفد قيادي من حركة تحرير السودان ـ قيادة مناوي ـ وصل إلى الخرطوم السبت الماضي، للمرة الأولى منذ 14 عاما.

وظلّت «الحركة» تقاتل حكومة نظام الإنقاذ برئاسة الرئيس المعزول عمر البشير، في دارفور منذ 2003، وهي من بين التنظيمات المنضوية تحت مظلة (الجبهة الثورية).

وكان عضو المجلس السيادي محمد الحسين التعايشي، قد أعلن مؤخراً، أن حكومة الفترة الإنتقالية، ألغت قوائم الحظر وأحكام الإعدام التي تمنع قيادات الحركات المسلحة والمعارضين السياسيين لنظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، من الوصول إلى الخرطوم.

ووقعت الحكومة الانتقالية، وفصائل (الجبهة الثورية)، مؤخراً، إعلانا سياسيا، ووثيقة لوقف إطلاق النار، وتضمن الاتفاق التفاهم على إجراءات تمهيدية لخلق مناخ موات للانخراط في مفاوضات رسمية بحلول 21 نوفمبر المقبل.