نيالا- دارفور24
قالت نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور السيدة انيتا كيكي ان اوليات البعثة تطابقت مع اولويات الحكومة الانتقالية في تحقيق السلام بالسودان.
وقالت كيكي- خلال مخاطبتها بمعسكر كلمة الاربعاء ختام عدد من الانشطة التي نفذتها وحدة التواصل المجتمعي بالبعثة- ان السودان يمر في هذه المرحلة بتعقيدات كبيرة، وان الحكومة الجديدة واليوناميد يقع على رأس اولوياتها احلال السلام بالبلاد، واضافت “الحاجة التي تجمعنا نحن والنازحون والحكومة السودانية هي حلمنا بأن يعيش السودان عامة ودارفور خاصة في أمن واستقرار” واردفت: مهما كان الظلام دامس ستطلع الشمس يوماً ما.

واشارت انيتا الى ان بعثة اليوناميد ستخرج من دارفور في المرحلة المقبلة لكن ستبقى مؤسسات الامم المتحدة باقية لإكمال ما بدأته البعثة من مشروعات في المجالات التنموية والانسانية، واضافت “لكن قبل ان نخرج نريد ان نؤمن لكم السلام” واردفت: نطلب منكم قبل ان نخرج ان تتحدوا لتحقيق مطالبكم.
واوضحت انيتا ان الانشطة التي احتفلت البعثة بختامها بمعسكر كلمة جميعها يصب في تعزيز السلام، وقالت ان أي بلد تشهد حرباً لابد ان يكون فيها ضحايا بسطاء يحتاجون الى الاخذ بأيديهم، وأكدت وقفة البعثة مع كل الشرائح المتأثرة بالحرب ودعمها بالأنشطة والمشروعات التي تعينها على تحاوز المصاعب.

وشهدت نائبة الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي يوناميد ختام ورشة تدريبية لعدد “55” امرأة على صناعة الشعيرية والفطائر وتمليكهن ماكينات لصناعة الشعيرية، بجانب المباراة الختامية لمنافسات كرة القدم التي نظمتها البعثة بالتعاون مع شباب المعسكر تحت شعار “معاً من اجل السلام” والتي شاركت فيها “32” فريقاً من المعسكر، وتسليم 25 براميلاً لجلب المياه خاصة للمعاقين حركياً من نساء المعسكر.

وقالت رئيس البعثة ان هذه الانشطة تأتي ضمن مشروعات البعثة لدعم السلام بدارفور، وذكرت ان البعثة نظمت الدورة الرياضية بالمعسكر لعلمها ان الرياضة تكسب الفرد تحمل المسئولية وكيفية التعايش مع الآخر بالإضافة الى اسهامها في ازالة الهواجس بين الناس، واضافت “الرياضة ستجمعنا حتى لو كنا مختلفين في القبائل والمعتقدات الفكرية لذلك فإن الرياضة مهمة لعملية السلام”