كشف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد، ملامح من زيارته إلى بروكسل، والتي قال إنها تأتي بدعوة من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي في ظلّ تغييرات للأوضاع في البلاد بعد ثورة ديسمبر.

وأكد رئيس الوزراء، أنّهم سيشاركون في جلسة خاصة للسودان، معلنًا في الوقت ذاته عن مواصلة زياراته للولايات وفق الجدول الموضوع.

وترأس حمدوك وفدًا يضم وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ عمر، ووكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي مكي ميرغني عثمان.

وقال عبر الصفحة الرسمية على «فيسبوك»، إنّه يصطحب في زيارته إلى بروكسل عدد من الوزراء للمشاركة في اجتماعات ومقابلة المسؤولين هناك، مع حضور جلسة مخصصة للسودان.

يُذكر أن الاتحاد الأوروبي، ظل داعما اسياسيا لعملية التغيير في السودان، وذلك عبر بياناته التى كان يصدرها من مؤسساته المختلفة دعما لثورة ديسمبر المجيدة.

وكان وفد وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، قد وصل الخرطوم، نهاية أكتوبر الماضي، لدعم الحكومة الإنتقالية، ومواصلة الحوار معها.

ويشهد السودان تحولاً كبيرًا بعد نهاية حكم نظام الإنقاذ برئاسة الرئيس المعزول عمر البشير، خلال أبريل الماضي إثر ثورة شعبية لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.