الخرطوم- دارفور24

أعلن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج، الاثنين، توبتهم من الانقلابات، قائلاً: “تُبنا إلى الله، وما حنعمل تاني إنقلاب”

وطالب الحاج، خلال مؤتمر صحفي بمقر المركز العام للحزب في الخرطوم، بتسليم رئيس نظام الإنقاذ البائد عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية، قائلاً “نحنُ مع تسليم البشير إلى الجنائية، حيثُ كان في تسليمه فوائده عدّة للبشير، منها تبرئة نفسه، وأسألوا أبوقردة عن ذلك”

وطالب علي الحاج، الحكومة الانتقالية، بالاستفادة من تجربة الحكومة السابقة، قائلاً: “استفيدوا من تجربتنا.. أحسن إيقاف الحرب، وعمل السلام».

يُذكر أن ثورة الإنقاذ الوطني في السودان «حكومة الرئيس المخلوع»، بدأت بانقلاب عسكري، في 30 يونيو 1989م، قاده زعيم الجبهة الاسلامية القومية في السودان الشيخ حسن الترابي، ثم قامت الجبهة الاسلامية باستدعاء عمر البشير، أحد أعضاء الجبهة الإسلامية القومية المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين بالجيش السوداني لاستلام مهام الرئيس بحكم أنه أعلى رتبة في الحيش آنذاك.

وهددت قوات الدفاع الشعبي (المحلولة) وإحدى واجهات من واجهات النظام البائد، الجمعة الماضية، بالحريق الشامل حال تم تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية.

وجاءت تهديدات الدفاع الشعبي عقب موجة تصريحات صدرت من قيادات بالحكومة وخارجها، تدعو إلى ضرورة تسليم المطلوبين من عناصر النظام البائد إلى المحكمة الجنائية وعلى رأسهم الرئيس المخلوع.