زالنجي_ دارفور24
طالب قيادات النازحين بمعسكر الحميدية شرق مدينة زالنجي عاصمة  ولاية وسط دارفور بوضع إقليم دارفور تحت الوصاية الدولية وذلك لتوفير حماية للنازحين من اعتداءات المليشيات المسلحة وتحويل تفويض بعثة اليونميد من حفظ السلام الي صنع السلام.
وزار وفد من مجلس الدولي مكلف بمتابعة العقوبات المفروضة على الحكومة السودانية معسكر الحميدية أمس الأول وإلتقى بقيادات النازحين .
وقال سكرتير عام معسكر الحميدية للنازحين الشفيع عبدلله عبدالكريم لدارفور24 : إن اجتماعنا مع وفد مجلس الأمن الدولي كان مثمر حيث استمع الوفد لمطالب النازحين ووعد بنقلها لاجتماعات مجلس الأمن الدولي.
مضيفاً كانت المطالب تتمثل في توفير الأمن للنازحين وذلك لا يتم إلا بوضع إقليم دارفور تحت الوصاية الدولية، و تحويل تفويض بعثة اليونميد من حفظ السلام الي صناعة السلام في دارفور.
ووصف رئيس معسكر الحميدية موسى محمد فضل سياسة الحكومة السودانية السابقة مع النازحين بسياسة إبادة جماعية حيث كان المسلحون يقتلون الرجال والأطفال َويرفعون شعار (أكسح امسح) لذلك تم ترشيد معظم سكان دارفور من قراهم الأصلية قهراً.
وطالب بطرد المستوطنين الجدد من قرى النازحين فوراً لتستقبل القرى أهلها.
من جانبه قال رئيس شباب معسكر الحميدية زكريا هارون : أكثر فئة عانت ويلات الحرب هي الشباب.
وأوضح ان الشباب تعرضوا للقتل والاعتقال بصورة ممنهجة حتى فروا من الإقليم واستقروا كلاجئين موزعين على كل بقاع العالم.
ومشيراً إلى ان جميع قيادات المعسكر كانوا مستهدفين بواسطة قناصين من جهاز الأمن يَرتكزون بالقرب من المعسكر حول مباني القريبة من المعسكر لأن الحكومة تعتقد لا يمكن تفريق المعسكر إلا بقتل القيادات.
وذكر أن جميع القيادات من الرجال والنساء ظلوا داخل المعسكر طوال فترة 26 عاماً لم يدخلوا مدينة زالنجي التي تبعد منهم مسافة 500متر إلا بعد سقوط نظام البشير في 11ابريل.
وتوجد حول  مدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور ثلاثة معسكرات للنازحين وهي الحميدية شرقي المدينة و”خمسة دقائق” في الاتجاه الجنوبي الشرقي ومعسكر “الحصيحصا” غرب المدينة