اقتحم مواطنون بمحلية سربا حوالي 80 كلم شمال مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، اجتماعا للمدير التنفيذي للمحلية مع إحدى شركات التعدين التي ترغب في العمل بالمنطقة.

ويرفض أهالي المنطقة عمليات التعدين عن الذهب التي تمارسها الشركات في المنطقة قائلين التعدين يتم بطريقة عشوائية تضر بصحة الانسان والحيوان كما أثر على الغطاء النباتي للتجربة.

وقام أهالي محلية “سربا” قبل اسبوعين بدفن آبار التعدين في المنطقة وإيقاف كافة العمليات لحين تنظيم العمل واستيفائه متطلبات السلامة.

وقال مصدر “لدارفور 24” المواطنين تمكنوا من مداهمة احتماع للمدير التنفيذي للمحلية مع إحدى شركات التعدين من أجل مزاولة العمل في المنطقة الغنية بالذهب، لكن الأجهزة الأمنية استطاعت اجلاء المدير التنفيذي قبل الاعتداء عليه.

وأشار المصدر إلى أن المواطنين رفضوا التعدين نسبة للاضرار الكبيرة التي خلفتها عشوائية التعدين،

واضاف “تضررت المناطق المجاورة من القطع الجائر للغابات وإتلاف المزارع بالاضافة الى ظهور المتفلتين”.