وجه وزير مجلس الوزراء، عمر مانيس، بـتعزيز الانتشار الأمني وانتشار القوات النظامية بمناطق الإنتاج الزراعي بدارفور لحماية الحصاد والحد من التعديات، وذلك بعد سلسلة اغتيالات ضد المزارعين من قبل رعاة مسلحين.

ووجه مانيس خلال لقائه الثلاثاء بمكتبه بالخرطوم والي شمال دارفور المكلف، اللواء الركن مالك الطيب خوجلي، بضرورة توفير مياة الشرب بالريف والحضر لضمان عملية الاستقرار.

وبحث اللقاء الذي ضم مدير هيئة الجمارك، الفريق شرطة دكتور بشير الطاهر بشير، الترتيبات الجارية لتوفيق أوضاع المركبات غير المقننة بالولاية حيث أمن اللقاء على ضرورة التنسيق الجيد بين وزارة المالية وإدارة الجمارك.

وكان والي شمال دارفور قد قدم للوزير تنويرا مفصلا عن الأوضاع العامة بالولاية، بجانب مخرجات زيارة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك للولاية مؤخرا، مبينا أن العمل في شبكة مياه مدينة الفاشر والخط الناقل يسير بصورة جيدة.

وأكد خوجلي حرص حكومة الولاية وسعيها لانجاح الخطة الإسعافية التي أعلنها وزير الصحة الاتحادي  لدحر الملاريا والحميات قبل نهاية العام وذلك بالتنسيق الجيد مع وزارة الصحة.

واستعرض الوالي خطة حكومة الولاية للمحافظة على الأمن والاستقرار ودعم برنامج السلام الاجتماعي عبر إقامة مؤتمرات التسامح الاجتماعي.

وقتل الأحد المزارع عبدالباقي بشير “45” عاما بعيار ناري اطلقه عليه رعاة ابل مسلحين في مزرعته بقرية “تنقراره” (18) كيلو متر شرق بلدة شنقل طوباي بشمال دارفور.

ويم السبت اغتال مسلحون المزارع “صدام عبدالرسول عبدالرحمن” بالقرب من قريته “طره” شمال غرب مدينة الفاشر، فيما أصيب الخميس الماضي المزارع “أبكر آدم” بعيار ناري في فخذه أطلقه عليه رعاة مسلحين بالقرب من قريته “مرتال” التابعة لمحلية طويلة بشمال دارفور.

وقبله بساعات أصيبت ثلاثة نازحات بجروح متفاوتة إثر تعرضهن للضرب المبرح والطعن بالسكين من قبل رعاة في مزارعهن جنوب شرق قرية “بوباي سجلي” 20 كيلو متر شرق مدينة طويلة غرب حاضرة الولاية مدينة الفاشر.