الفاشر- دارفور24
كشف احد قادة الادارة الاهلية بمعسكر “رواندا” للنازحين “2” كيلو متر شمال رئاسة محلية طويلة بشمال دارفور عن اوضاع صحية في غاية الصعوبة يواجهها النازحون داخل المعسكر هذه الايام بسبب مغادرة منظمة اطباء بلا حدود للمخيم الاسبوع قبل الماضي.
 وحزر العمدة “موسي يعقوب صالح” من تفاقم امراض الشتاء وسط الاطفال والنساء وفي ظل الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها النازحون بالمخيم هذه الايام.
وقال العمدة صالح في حديث لدارفور24 ان النازحين بالمعسكر يعانون هذه الايام من تفشي غير مسبوق لنزلات البرد، بجانب النقص الحاد في الدواء بالمرافق الصحية والغذاء المقدم للنازحين من برنامج الغذاء العالمي.
 وذكر ان مغادرة منظمة “اطباء بلاد حدود” للمعسكر الاسبوع قبل الماضي فاقم من المشكلة حيث يعيش النازحون اوضاعاً صحية في غاية الصعوبة وهم يصطفون بمختلف الصيدليات للحصول علي الدواء. واشار الي فشل الموسم الزراعي بالمنطقة بسبب الاعتداءات المتكررة من الرعاة تجاه المزارعين حيث لم يتمكن اغلبهم من حصاد محصولاتهم الزراعية. وناشد العمدة كافة المنظمات الدولية والجهات المختصة بالتدخل الفوري لمساعدة النازحين.
وكانت منظمة اطباء بلا حدود قد بداءت نشاطها في معسكر رواندا للنازحين منذ تاريخ انشاء المعسكر في العام 2004م ولكن مع مضي الوقت بدأت في تقليص مهامها تدريجياً الي ان اخلت كافة مواقعها الاسبوع قبل الماضي وسلمتها للسلطات المختصة بهدف القيام بدورها تجاه النازحين.