تقطعت السبل بآلاف المسافرين القادمين إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور بعد تعذر دخولهم المدينة بسبب النزاع الدائر منذ الأحد الماضي بين القبائل العربية وقبيلة المساليت.
وأنزلت سيارات النقل المسافرين القادمين من نيالا في مدينة زالنجي، بينما تكدس المسافرين القادمين من شمال دارفور في “سرف عمرة” والقادمين من دولة تشاد في معبر “أدكوم” الحدودي.
وقال أحد الركاب ويدعى كرامة فضل لدارفور24 إن الحرب منعتهم من دخول مدينة الجنينة، مضيفاً “نعيش ظروف صعبة في زالنجي لأن أغلب المسافرين قد نفدت المبالغ النقدية التي بحوزتهم”.
وأوضح أن المسافرين في العادة يحملون معهم مبالغ تكفيهم لوجبة واحدة او وجبتين لقرب المسافة بين نيالا والجنين ولكن قد تطاول بقاءهم في زالنجي. وزاد “بجانب مشاكل الأكل نعاني من البرد هذه في المدينة ونحن نبيت في موقف المواصلات”.
وأشار إلى وجود ركاب في منطقة سرف عمرة وآخرين في معبر أدكوم منتظرين هدوء الأوضاع الأمنية لدخول الجنينة.
وعلى خلفية النزاع داخل مدينة الجنينة توقفت الحياة في المدينة انقطع التيار الكهربائي وأغلقت الأسواق والمدارس وكل مرافق الدولة.