أعرب بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) عن قلقها بشأن الصراع القبلي في غرب دارفور والذي اودى بحياة 65 شخص وجرح حوالي 54 آخرين وتشريد آلاف السكان المدنيين وتدمير المآوي وحرق القرى.

وادانت اليوناميد في بيان العنف ودعت إلى ضرورة حل الخلافات بطريقة سلمية وودية، كما دعت كل الأطراف للامتناع عن إستخدام القوة خاصة ضد السكان المدنيين بمن فيهم النساء الأطفال.

وأشار البيان إلى حركة نزوح واسعة النطاق جراء الأحداث كما أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في الجنينة والمنطقة المحيطة بها.

ودعا البيان السلطات الحكومية ذات الصلة لتعظيم جهودها لتأسيس بيئة واقية واستعادة السلام والنظام في وحول مجتمع الجنينة.

وأضاف “انها مسالة ذات أولوية لتهيئة بيئة مواتية لاستعادة العمليات الإنسانية دون انقطاع في ظل حاجة المتأثرين الماسة للخدمات الأساسية”.

وكانت اليوناميد قامت بنقل 32 موظف بالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من الجنينة الى زالنجي، وسط دارفور، كجزء من التدابير لضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة واليونايمد.