أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن إصابة 7 أشخاص على الأقل، إصابة أحدهم خطيرة، خلال موكب نظمه فلول أنصار النظام البائد في حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني، صباح اليوم (السبت).

وذكر تقرير ميداني لـ«اللجنة»، أن الإصابات التي تم حصرها حتى الآن شملت (إصابة على مستوى الرأس ـ الحالة غير مستقرة، إصابة على مستوى الرأس ـ الحالة مستقرة، إصابة بطعن بآلة حادة من الخلف على مستوى الصدر ـ حالته مستقرة، إصابة بجروح قطعية متعددة على مستوى الرأس، إصابة على مستوى الكتف، إصابة في المرفق، وإصابة في القدم).

وقالت اللجنة، في بيان تلقت (دارفور 24)، نسخة منهُ، إن حكومة الولاية ولجنتها الأمنية تتحملات كامل المسؤولية، طارحةً سؤالاً مفاده: «كيف لكيان محلول بأمر السلطة ومنبوذ بأمر الثورة أن يتجمع أفراده وينصبون مكبرات الصوت ويهددون الثوار أمام مرأى ومسمع الشرطة!».

ورأت أن تأخير تعيين الولاة المدنيين هو مدخل للردة وحجر عثرة في سبيل التحول الديمقراطي واستكمال ركائز الحكومة المدنية، مطالبةً بضرورة الإسراع لاستكمال مؤسسات الحكم الانتقالي (الولاة والتشريعي).

بدورها، قالت الشرطة في بيان، إن مدينة ود مدني، شهدت اليوم (السبت)، مسيرات مطلبية بميدان الحرية مع تقاطع شارع النيل، وقامت قوات الشرطة بواجبها في إتخاذ التدابير اللازمة لحماية وسلامة المشاركين والممتلكات العامة والخاصة، حيث حدثت احتكاكات بين مجموعات متباينة بشارع جانبي وقام مواطن يقود عربة بوكس بمكان التجمعات باشهار سلاح ناري (مسدس) وإطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية مما أدى لإصابة إثنين من المشاركين أحدهما إصابة بالرأس وصفت بالخطرة والآخر إصابة باليد، كما تم رصد إصابات متفاوته بسبب المواجهات.

وأضافت بأنها قامت بالتدخل وإطلاق الغاز المسيل للدموع وتمكنت من القبض على المواطن الذي اطلق الرصاص وتم تحريز السلاح الناري وفوارغ الذخيرة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والسيطرة على الوضع.

ودعت قوات الشرطة، المواطنين إلى الالتزامَ بالموجهات العامة الخاصة بالتجمعات والحفاظ على السلامة العامة والتعاون مع الأجهزة النظامية.